1004 - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: ما أذن اللَّه لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن: يجهر به.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
معنى أذن اللَّه: أي استمع. وهو إشارة إلى الرضى والقبول.
1005 - وعن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال له: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود.
متفق عَلَيهِ.
وفي رواية لمسلم: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال له: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة!.
1006 - وعن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1007 - وعن أبي لبابة بشير بن عبد المنذر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من لم يتغن بالقرآن فليس منا.
رواه أبُو دَاوُدَ بإسناد جيد.
معنى يتغنى: يحسن صوته بالقرآن.
1008 - وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: اقرأ علي القرآن فقلت: يا رَسُول اللَّهِ أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} (النساء 41) قال: حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
تعليقات
إرسال تعليق