سلام الرجل على زوجته والمرأة من محارمه وعلى أجنبية وأجنبيات لا يخاف الفتنة بهن وسلامهن بهذا الشرط
863 - عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كانت فينا امرأة - وفي رواية: كانت لنا عجوز - تأخذ من أصول السلق فتطرحه في القدر وتكركر حبات من شعير، فإذا صلينا الجمعة وانصرفنا نسلم عليها فتقدمه إلينا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
قوله تكركر: أي تطحن.
864 - وعن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يوم الفتح وهو يغتسل وفاطمة تستره فسلمت. وذكرت الحديث. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
865 - وعن أسماء بنت يزيد رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: مر علينا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم في نسوة فسلم علينا. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وهذا لفظ أبي داود، ولفظ الترمذي: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم مر في المسجد يوماً وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم.
تعليقات
إرسال تعليق